بين محمد صلاح وزيزو من أنفيلد للقلعة البيضاء

 

محمد صلاح، قائد منتخب مصر ونجم ليفربول، كان على موعد مع تحديات جديدة بعد رحيل المدرب الألماني يورجن كلوب. على الجانب الآخر، أحمد زيزو ​​كان في القمة مع الزمالك، محققًا بصمات متتالية ومتسلطًا على عرش قلوب الجماهير.

بعد توقيعه على عقد ممتد لمدة عامين في أنفيلد حتى عام 2027

 عاد محمد صلاح ليصنع البني مرة أخرى خلال فوز ليفربول 2-0 على وست هام يونايتد يوم الأحد. قدم النجم المصري تيريه الذي لافتتاح لويس دياز في الدقيقة 18، ​​ليواصل تألقه المذهل هذا الموسم. هذه التمريرة الحاسمة كانت الـ45 له في اللغة الإنجليزية هذا الموسم، حيث سجل 27 هدفًا وصنع 18 هدفًا، وهو أكبر عدد من المساهمين في الموسم مكون من 38 مباراة في تاريخ الدوري.

نقلا عن موقع جورنال العرب فقد تجاوز صلاح الرقم القياسي الذي كان عصره أسطورة أرسنال وفرنسا تيري هنري (موسم 2002/03) والنجم النرويجي إيرلينغ هالاند (موسم 2022/23)، اللذان سجلا 44 مساهمة في الموسم.

الآن، نطمح إلى تحقيق الإنجاز الأخير: تحطيم الرقم القياسي التاريخي للمساهمين في موسم واحد من الدوري الإنجليزي، والذي بلغ 47 مساهمًا، وهو الرقم الذي سجله آلان شيرر (بلاكبيرن، 1994/95) وآندي كول (نيوكاسل، 1993/94) في مواسم مكونة من 42 مباراة.

خطط ليفربول لتأمين مستقبل صلاح وسط اهتمام سابق من السعودية وشائعات حول مغادرته، ويبدو أنه أكثر أهمية الآن مع الفريق من التتويج بالدوري الإنجليزي، بينما يواصل صلاح قيادة الفريق نحو تحقيق الإنجازات.

زيزو…النجم الذي قاد الزمالك وتركه للأهلي المصري

أحمد زيزو، نجم كرة القدم المصري، هو واحد من أبرز الأسماء التي تألقت في سماء كرة القدم في السنوات الأخيرة. بداية من انتقاله إلى نادي الزمالك، حيث استطاع أن يظل كلاعب مؤثر وأصبح من أبرز نجوم الفريق. لكن المفاجأة التي أهتزت جماهير النادي الأبيض كانت عندما انتقل زيزو ​​إلى غريمه الأصلي، النادي الأهلي، في خطوة غير متوقعة وغير قادرة على الوصول إلى تاريخ العطاء.

بدأ زيزو ​​مسيرته مع الزمالك في فترة مميزة، حيث أظهر الاستثمارات سواء على المستوى أو صناعة اللعب، ليُصبح من اللاعبين المحوريين في الفريق. مع الزمالك، حقق زيزو ​​نجاحات كبيرة سواء على المستوى المحلي أو القاري، وكان من الأسماء التي يراهن عليها الجماهير البيضاء لتحقيق البطولات.

لكن في فكرة غريبة، ينتقل زيزو ​​إلى الأهلي، وهو ما أشعل الجدل في الرياضي المصري. الانتقال بين أكبر الأندية في مصر يعد حدثًا تمامًا بشكل غير عادي، خاص عندما يتعلق الأمر باللاعبين الذين كانوا يومًا جزءًا من تاريخ واحد من الأندية الكبرى.

يعود انتقال زيزو ​​إلى الأهلي في جزء من اللاعب الصاعد في تحديات جديدة، بالإضافة إلى أن الدوري المصري شهد العديد من التحولات بعد انتقالات اللاعبين بين الأندية الكبرى. هل ستكون هذه النقطة فارقة في برنامج زيزو؟ أم أن هذا الانتقال سيثير ردود فعل جماهيرية فقط من جماهير الزمالك؟

لم يبق رحيل زيزو ​​عن الزمالك سوى مجرد حدث رياضي عادي

بل كان تاريخيًا في أخبار كرة القدم، نظرًا لأن التوافق بين البديل القانوني والزمالك عُرفت دائمًا بالعداوة الشديدة بين جماهير الناديين. ورغم أن هذه الخطوة قد تكون مثيرة للدهشة، إلا أنها تُعكس التطور المستمر في عالم الاحتراف، حيث تتجاوز الانتماءات الشخصية لتخصصات الأندية الكبرى في سعيها لتحقيق النجاح.

ولكن، ماذا يقول جمهور الزمالك عن رحيل زيزو؟ ردود فعل الجماهير الزمالك كانت متباينة. شعر بعض الأشخاص بخيبة الأمل، بالتأكيد أن زيزو ​​كان أحد المساهمين المحتملين، وأن رحيله يمثل خسارة كبيرة. بينما رأى أن كرة القدم هي لعبة رئيسة بالدرجة الأولى، وأن رحيل أي لاعب أمر طبيعي في تغيرات الحياة الرياضية.

أما جماهير الأهلي، فقد حضرت انتقال زيزو ​​بحفاوة، حيث يتطلعون إلى أعضاء الفريق بنجم كبير قادرون على تقديم الإضافة المنتظرة في المنافسين الدوليين المشتركين. لقد عرف زيزو ​​روحه القتالية وذكائه التكتيكي، مما زاده إضافة قوية للنادي الأهلي في رحلة نحو تحقيق البطولات.

بالنسبة لجماهير كرة القدم بشكل عام، فإن هذا الانتقال يعد تطورًا مثيرًا في الرياضة المصرية، حيث شهدت السنوات الأخيرة العديد من المفاجآت المتعلقة بالانتقالات بين الأندية الكبرى، وهو ما يعكس التطور الذي يشهده الدوري المصري.

الجدل حول تفاصيل صفقة محمد صلاح وأحمد زيزو:

خطوة بين الأندية الكبرى

تعد الكبرى في كرة القدم دائمًا محط أنظار الإعلام والجماهير، ولكن عندما يتعلق الأمر بلاعبين مثل محمد صلاح وأحمد زيزو، فإن الأمر يتخطى مجرد الصفقة العادية ويمكن أن يكون الرياضي الحديث في مصر والعالم العربي. الصفقتان التين ارتبط بنجمين من أبرز إنجازات كرة القدم في مصر تسعيا في جدل واسع بين جماهير الأندية، خاصة في ظل التصريحات المضاربة حول العناصر المالية والرياضية للانتقالات.

محمد صلاح: انتقل من ليفربول إلى أنفيلد

أول الجدل كان حول تمديد عقد محمد صلاح مع ناديه الحالي، ليفربول، بعد العمل الكبير الذي حصل عليه من أندية أخرى، خاص من الدوري السعودي. بعد سلسلة من الشائعات حول إمكانية رحيل صلاح إلى الدوري السعودي، روبرت ليفربول هذا الأقاويل بالتوقيع عقد تمديد جديد مع لاعب مصري حتى عام 2027. هذه الصفقة كانت جزءًا من النادي وبقاء أحد أفضل من نجح في نجاح الفريق المحلي وقاريًا.

لكن هذا الطول لم يكن مفاجئا فقط للمتابعين، بل كان له تأثير أيضا على الجماهير. جماهير ليفربول رحبت بالقرار، معتبرة أن صلاح هو أحد أعمدة الفريق الذي لم يغنى عنها، كما أن بقاءه يعني القتال على الألقاب المحلية التعاقدية. وفي المقابل، شعرت جماهير الأندية السعودية بخيبة أمل بعد أن كانت تأمل في ضم اللاعب إلى دوريهم.

أحمد زيزو: انتقال الزمالك إلى الأهلي…ردود فعل كبيرة

أما بالنسبة لأحمد زيزو، النجم الذي كان أحد الأعمدة الأساسية في نادي الزمالك، فقد انتقل انتقاله إلى النادي الأهلي خلق ج